نواصل سلسلة محاورتنا لنجوم المنتخب الوطني في
أسئلة لم يتعوّدوا الإجابة عليها والدور اليوم على رفيق حليش الذي كانت
إجاباته بعفوية ودون تفكير حول العديد من الأسئلة التي ستكتشفون فيها
الوجه الآخر لرفيق حليش الإنسان.
“لم أجد بعد بنت الحلال، لكنني أفضل الزواج صغيرا“ تحب بيلي، مارادونا أو زيدان؟“زيزو خويا”.
كلاسيك، جين أو سبور؟كنت نحب اللباس الرياضي وبعد أن احترفت في البرتغال أصبحت أفضّل الجين.
بلومي أو ماجر؟أنا نحب النصرية وبالتالي أنا من عشاق رابح ماجر.
ميسي أو كريستيانو؟ميسي.
البارصا أو الريال؟“كتالاني خويا نحب البارصا”.
“بي. س. جي. أو مارسيليا؟ الجيران حبيبي مارسيليا.
ما هو الخطأ الذي ارتكبته وندمت عليه؟لو أستطيع أن أغيّر شيء في ما قمت به أغيّر الخطأ الذي ارتكبته أمام مصر في إبعادي للكرة وإلى حد الآن لم أتقبّل ذلك.
قرار اتخذته وتريد التراجع عنه؟لا أتراجع عن القرارات التي اتخذها عادة.
أكلتك المفضّلة؟الرشتة والمحاجب تاع العجوز.
ما هي أحسن ذكرى في حياتك؟على بالك أنت أحسن ذكرى بالنسبة إليك... هيا أنا نسألك ما هي أحسن ذكرى لك.
أنا الذي أسأل خويا؟لا لا قولي ما هي أحسن ذكرى لك.
التأهل للمونديال على حساب مصر في أم درمان.إذن أنت تعلم جيدا أنها أحسن ذكرى لي أنا كذلك ولكل الشعب الجزائري.
وأسوأ ذكرى؟البطاقة الحمراء أمام مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا، خاصة الهزيمة الثقيلة وما حدث لنا مع كوفي كوجيا.
ما هي الشخصية التي أثرت فيك؟والدي هو الذي أثر فيّ كثيرا و اعتبره مثالا لي لأنه رجل عظيم.
ممثلك المفضّل؟ليس
لدي ممثل مفضّل لكنني أبقى أحتفظ بذكريات جميلة في الطفولة عن أفلام
الثورة الجزائرية مثل العفيون والعصى لذا أقول سيد علي كويرات.
خطأ ارتكبته وأنت صغير وعندما تتذكره تضحك؟(يضحك)... عندما حطمت زجاج إحدى السيارات في باش جراح أنا و“وليد حومتي“ وتم القبض علينا وأخذونا إلى محافظة الشرطة.
ولماذا حطّمتما الزجاج؟“كنا نلعبو بالحجر... راك تعرف الصغر”.
وماذا فعلوا بكما في محافظة الشرطة؟“بيناتنا أنا ما كنتش خايف من الكوميساريا، بصح كنت خايف من الشيخ بابا” (يضحك)...
كم في عمركـ الآن؟23 سنة.
ألا تفكر في الزواج؟“مازال شوية”.
علاش؟حبيت تزوجني ذراع.
أنا أسألك فقط لماذا لا تتزوج؟لأنني لم أجد بعد بنت الحلال وصدقني أنني عندما أجدها سأتزوج فورا.
إذن تفضّل الزواج صغيرا أحسن من أن تكبر؟بطبيعة الحال الزواج في الصغر أحسن لأنه نصف الدين.
خلاص راهو سمع عمي مولود...(يضحك) حبيت تهبّلني أنت.
لنختم هذا الحوار بأمنيتك في الحياة؟الصحة والهناء وإن شاء الله مسيرة كروية ناجحة.
-------------------------------------
حوار دزيري أثر كثيرا فـي اللاعبين لم
يمر الحوار الذي أجرته”الهداف” مع مدلل سوسطارة والدولي
السابق بلال دزيري الذي أعلن فيه اعتزال اللعبة الأكثر شعبية في العالم،
دون أن يتركـ صداه لدى لاعبي المنتخب الوطني خاصة المحليين الذين لعبوا
معه ويعرفونه جيدا، إلى درجة أنهم تأثروا كثيرا لقرار “بلالو”
الذي قدم الكثير للكرة الجزائرية في سنوات كانت صعبة على الجزائر والكرة
الجزائرية.
صايفي اتصل به وتحدث معه فور
اطلاعه على الحوار الذي تحدث فيه دزيري عن اعتزاله مع نهاية الموسم، اتصل
لاعب “الخضر” صايفي بدزيري الذي عايشه سواء في المنتخب أو
خارجه. وكان لصايفي حديث مع دزيزي كيف لا وقد عاش معه أياما رائعة خاصة في
الداربيات العاصمية بين المولودية والإتحاد، وحاول رفع معنوياته مظهرا
تأثره لحديث مدلل سوسطارة.
