فيما يلي كيفية وطريقة لعب كل لاعب من الفريق الوطني
المنتخب الوطتي,
شاوشي: بالرغم
من مسؤوليته الكبيرة في الهدف الثاني الذي سجله الإيرلنديون، إلا أن حارس
الوفاق أدّى مباراة مقبولة وأنقذ مرماه من العديد من الكرات الخطيرة،
بالإضافة إلى أنه منح الأمان لزملائه طوال الدقائق التي لعبها.
مبولحي: لم
يكن لديه متسع من الوقت لإظهار كامل إمكاناته، دخوله تزامن وركود وتيرة
اللعب، كما عجز عن صد ركلة الجزاء التي نفذها روبي كين وهو رغم أنه أبان
عن تفوق كبير في هذا الجانب مع ناديه سلافيا صوفيا.
بلعيد: إرتكب
العديد من الهفوات على الجهة اليمنى في بداية اللقاء، إلا أنه تداركـ مع
مرور الوقت. ظهر عليه نقص الإنسجام مع زملائه بشكل كبير وهذا ما كان
منتظرا بالنظر إلى التحاقه مؤخرا بالمنتخب الوطني.
ڤديورة: أدى
مباراة مقبولة على العموم في أول ظهور له مع “الخضر” واستطاع
أن يربط بشكل كبير بين خطي الهجوم والوسط، كما كان وراء أخطر محاولة
للفريق الوطني برأسيته التي ارتطمت بالعارضة الأفقية، ويمكن القول إن
الجزائر كسبت لاعبا بإمكانه تقديم الكثير لها.
مصباح: لم
يخيّب لاعب ليتشي في أول ظهور له، حيث طبّق كرة قدم سهلة وبسيطة تعتمد على
التمريرات الدقيقة والمركزة، كما استطاع أن يغطي بلحاج في الكثير من
المرات وساهم بشكل كبير في العديد من الهجمات الخطيرة للمنتخب الوطني على
الجهة اليسرى.
حليش: رغم
افتقاده زميليه عنتر يحيى وبوڤرة في الدفاع، إلا أن رفيق حليش حاول قدر
الإمكان تحقيق التجانس المطلوب على مستوى الخط الخلفي. كانت له العديد من
التدخلات، خاصة في الكرات العالية، كما استطاع تغطية زميله بلعيد في وسط
الدفاع، إضافة إلى مصباح وڤديورة.
منصوري: ظهر
بعيدا عن مستواه وهو أمر متوقع بالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها في نهاية
الموسم مع نادي لوريون، الأمر الذي دفع بسعدان إلى تغييره مع بداية الشوط
الثاني.
بلحاج: حاول لاعب بورتسموث التأقلم مع المنصب الجديد الذي أوكله إليه سعدان، إلا أنه وجد صعوبة كبيرة أمام منتخب إيرلندي منظم جدا.
لحسن: أدى
لقاء مقبولا إلى حد بعيد بفضل تمركزه الرائع على أرضية الميدان، وبرهن على
صحة كلامه منذ فترة طويلة لما قال إنه اندمج مع المنتخب الجزائري بشكل كلي
وبإمكانه أن يقدم الكثير للمنتخب الوطني.
زياني: لم
تظهر عليه آثار نقص المنافسة وبرهن على أنه تداركـ الوضعية الصعبة التي مر
بها مع ناديه في تربص المنتخب الوطني في كرانس مونتانا، والأكيد هو أنه
سيكون في أوج إمكاناته مع بداية المونديال القادم.
غزّال: تحركاته
لم تغير شيئا، حيث لم يصنع ولو فرصة خطيرة، ما يُظهر أن عملا كبيرا ينتظره
فيما بقي من عمر التربص، خاصة أن المنافسة المقبلة هي كأس العالم والتي
يجب أن يكون فيها في أوج إمكاناته الفنية والبدنية.
جبور: بإمكان
لاعب أيك أثينا اليوناني أن يقدم مردودا أحسن من الذي أبان عليه أمام
المنتخب الإيرلندي، والمؤشر الإيجابي هو أنه تفوق في كل الصراعات الفردية
القوية مع مدافعين يحسنون التعامل مع هذا الجانب كثيرا.
بودبوز: قام
بلقطات جميلة وأثبت فعلا أنه يستطيع أن يقدم الكثير للمنتخب، وما أعاقه هو
التجمع الكبير للمدافعين الإيرلنديين وعدم وجود الحلول بشكل كبير في الخط
الأمامي.
صايفي وقادير: دخولهما
لم يكن ليغيّر من مجريات المواجهة شيئا، حيث لم يهدّدا مرمى الحارس
الإيرلندي إطلاقا وعجزا عن فك شفرة الدفاع الذي حد من خطورتهما. مع العلم
أنها المرة الأولى التي يلعبان فيها سويا.
عبدون: طلب
الكرات في وضعيات جيدة إلا أن توزيعاته لم تجد من يترجمها إلى أهداف،
ويبقى من بين الأوراق التي سيعتمد عليها سعدان في المواعيد القادمة.
