لم يتمكن متوسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي
حسان يبدة من المشاركة في الحصة التدريبية البارحة، بحيث عاودته الآلام من
جديد ويبدو أن الإصابة القديمة عادت إلى الظهور مجدداً.
حسان يبدة
وكان يبدة قد تدرب بصفة عادية في
حصة أول أمس، ولكنه غاب بصفة مفاجئة البارحة وهو ما جعل الكل يتفاجأ لذلك
قبل أن يسقط الخبر القاضي بمعاودة الآلام للاعب بورتسموث وهو ما تأسف له
الجميع، خاصةً أن ذلك يعني بدون شك أنه لن يتمكّن من لعب المباراة الودية
التي سيجريها الفريق الوطني يوم 28 ماي القادم أمام إيرلندا في العاصمة
دبلن، ليضاف إلى اللاعبين الآخرين الذين لن يتمكنوا أيضاً من اللعب بسبب
معاناتهم من الإصابة.
لن يلعب بنسبة
كبيرة أمام إيرلنداورغم أنه لا يمكن الجزم بذلك إلا أن أغلب
الظن أنه لن يتمكّن من لعب المباراة الودية أمام المنتخب الإيرلندي، خاصةً
إذا غاب مرةً عن حصص تدريبية أخرى. وتبقى حظوظ رؤية يبدة في التشكيلة التي
ستلعب تلك المواجهة التحضيرية للمونديال جد ضئيلة، لأنه لا يمكنه أن يلعب
وهو يتمتع بنصف إمكانياته البدنية ولن يكون بالتالي في أحسن أحواله ولن
يساعد “الخضر” في هذه المواجهة التي يحتاج فيها المدرب الوطني إلى لاعبين
يكونون بكل إمكانياتهم البدنية.
سعدان
لن يغامر به وسيريحه ومن المؤكد أن المدرب الوطني رابح سعدان
لن يغامر بيبدة في هذه المباراة الودية أمام إيرلندا، بحيث من المنتظر أن
يريحه ليكون جاهزاً للمباراة الودية الأخيرة أمام منتخب الإمارات العربية
المتحدة وبعدها للمونديال. وللإشارة فإن سعدان كان قد أكد في السابق أن
المباراة الودية أمام إيرلندا ستكون فرصة لاكتشاف اللاعبين الجدد، في حين
أن لاعباً مثل يبدة يعرفه تمام المعرفة ولا يحتاج بالتالي إلى رؤيته في هذه
المواجهة ليقف عند إمكانياته. وتفادياً لأي طارئ فإنه من المؤكد أن سعدان
لن يدفع بيبدة في هذه المقابلة.
زيارة
شقيقه له رفعت معنوياتهوقد تلقى يبدة البارحة زيارة من أحد
أفراد عائلته وهو شقيقه الذي لاحظناه في معسكر تحضيرات المنتخب الوطني قبل
أن يحضنه ويجمعه به حديث مطول. والأكيد أن هذه الزيارة رفعت معنوياته
كثيراً وجعلت يبدة ينسى الآلام التي كان يعاني منها، خاصةً أنه لم يرى
شقيقه منذ مدة.